تحيا الجزائر :
هذه الأبيات قالها محمد الجلواح حين جاء للجزائر في شهر ديسمبر 2005 للمرة الثانية
من رحاب السماء ، مهدِ الشعائر
من شموخ النخيل بين المنائر
من بلاد الأجداد تـَـقـْــُطر صيتا
من سيوفٍ لـ ( خالدٍ ) ، و( ابنِ ياسر )
هـَرَعَــتْ مـُهجتي لـِتـُـكـْحـِـلَ عينا
بترابٍ قـد مـَجـّـدَتـْه المـــــنـــــابر
هـَرَعَــتْ لـ (ــلمليون ) ينزف عشقا
وخـُلودا ، وصرخة ً في الضمائر
لبلادٍ تـَمُوجُ في مـُقـَـل العـُرْبِ
مـِـثــــالا ً ، مضى مثالا و سائر
يا جبال ( الأوراس ) جئتـُكِ مُشتـــــــــــــــــــــ
ــــاقا ، و في خاطري وَجـِـيـبُ المسافر
كـُـدْتُ أن أمتطي إليك بـِسـَاطا ً
نَـسَجـَـتـْهُ الرياح ُ ، فـُـلـْـكا ، وطائر
آهِ .. ما أطـْوَلَ السويعاتِ جَـوّا
وهـْيَ تـَـنْحُـو إليكِ .. فوق المعابر
فاسـمعي قلبيَ الشـّـغـُوفَ كطفل
يَتـَهَجـّى حروفــَهُ ، و يـُثــابر
و بنبضي عزفت لحنا مـُذابا ً
كــرُضـابِ الحبيب : ( تحيا .. الجزائر