الجدل كبير يحيط بالحفل الغنائي الذي يفترض أن تقيمه الفنانة الأمريكية "بيونسيه" في بورتو غالب بالساحل الشمالي يوم 6 تشرين الثاني- نوفمبرالمقبل كأول حفل للمطربة الشهيرة -التي جمعت 7 جوائز جرامي- في دولةعربية.
وبعد حالة الرفض الشديد لإقامة الحفل في مصر من قبل نواب للإخوان المسلمين في مجلس الشعب بسبب ما سموه "طبيعة الملابس المثيرة التي ترتديها بيونسيه " حيث ظهرت علي الفيس بوك مجموعة تطالب بمنع إقامة حفل بيونسيه في مصر، وأسس الجروب شاب لا يزيد عمره علي الحادية والعشرين ولا يبدو أنه منتم لتيار ديني.
ومع هذا قفد أرسل"د.حمدي حسن"- عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان- إلي رئيس الوزراء د.أحمد نظيف خطابا يسأله فيه عن أسباب موافقته علي إقامة "حفلة جنسية" للمطربة بيونسيه في الوقت الذي تم فيه منع فريق "طيور الجنة" الأردني لأغاني الأطفال من إقامة حفلة في مصر بل الإسراع بترحيل أعضاء الفريق الغنائي أيضا من البلاد ورغم أن الجروب تم إنشاؤه منذ بضعة أيام فإن عدد أعضائه وصل إلي أكثر من 2600 عضو الذين كتب الكثير منهم العديد من التعليقات والآراء المرتبطة بحفلة بيونسيه في مصر وهاجم بعضهم شيخ الأزهر منتقدين هجومه علي النقاب وصمته عن "المسخرة" التي ستحدث في حفل المطربة الأمريكية وتساءل آخرون عن دور مؤسسة الأزهر في الأزمة وحفل "العار" كما أسموه من ناحية أخري علق كاتب الرأي "خالد دياب " في مقالة بصحيفة "جارديان" البريطانية علي حفل "بيونسيه" راصدا الجدل الذي تثيره بيونسيه في أي مكان ذهبت فيه من قبل المتدينين والمحافظين بالأخص وتطرق إلي جماعة الإخوان المسلمين والتي عارضت بشدة زيارة " بيونسيه " المقررة لمصر لإحياء حفل ضخم في إطار جولتها العالمية لألبومها الأخير بمنتجع بورتو غالب بمرسي علم وتقاضيها مليوناً ونصف المليون دولار وقال" دياب "في بداية مقاله بعنوان "بيونسيه : قديسة أم آثمة": إنه بينما تستعد المطربة الشهيرة لزيارة مصر لإحياء أول حفل لها في بلد عربي اتفق ما وصفهم بالأصوليين المتطرفين من الجانبين المسلم والمسيحي معا علي أنها أصل كل الشرور.